تحميل كتاب : مختصر النصيحة في الأذكار والأدعية الصحيحة - للشيخ محمد إسماعيل المقدم - PDF
كتاب
مختصر النصيحة في الأذكار والأدعية الصحيحة
للشيخ الدكتور :
أبي الفرج محمد بن أحمد إسماعيل المقدم - حفظه الله -
نبذة عن الكتاب :-
يقول الشيخ حفظه الله في مقدمته للكتاب :
هذا مختصر « النصيحة في الأذكار و الأدعية الصحيحة »
جَمَعَ أصَحَّ [1] الأدعية والأذكار المجردة في الأوقات والأحوال النبوية الثابتة ..
وجعلته كالمتن توطئةً لشرحه وبسطه في الطبعة الآتية للأصل التي ستتضمن إن شاء الله كثيرًا من الفوائد والأحكام
والآداب الشرعية ، بجانب تخريج كل حديثٍ تخريجًا دقيقًا ومُفصَّلًا ، مع بيان مَنْ صَحَّحَهُ أو حسَّنه وذِكْرِ نَصِّه كاملًا
محتويًا الفضائلَ على خلاف ما كان في الطبعات السابقة ، وهذا المختصر .
وإنما تعجلتُ إخراجه بهذه الصورة المختصرة مبادرةً بالأعمال ، وتسهيلًا على الراغبين في مزيدٍ من التيسير
مع التمسك بالمنهجية في العمل بالأذكار ، والحرص على اتباع السنة الشريفة .
ولم آل جهدًا في التحري عن صحة الأحاديث والإستفادة من الملاحظات التي أبداها بعض الناصحين جزاهم الله خيرًا
وما من جملة مسطورة في الكتاب ،،
إلا وعليها ـ بفضل الله ـ دليل من قرآن أو سنة ثابتة ، أو أثر صحيح ، ولا تخرج بحال عن أقوال أهل هذا العلم الشريف .
واعلم ـ رحمني الله وإياك ـ أنه قد تَردُ أذكارٌ كثيرة في وظيفة واحدة ..
فمن وُفِّقَ للعمل بها كلِّها فهي نعمةٌ من الله وفضل ومن عجز عن جميعها فليقتصر من مختصراتها على قدرٍ يداوم عليه
ولو كان ذكرًا واحدًا ، وفضلُ الأكثرِ أكثر ، والأوسطُ أقصد وهو أجدر بأن يدوم عليه .
وكل وظيفة لا يمكن المواظبة على كثيرها ، فقليلُها مع المداومة أفضل وأشد تأثيرًا في القلب من كثيرها مع الفترة .
وعليه أن يأتيَ ببعضٍ مرة ، وبالبعض الآخر مرةً أخرى حتى يكون عاملًا بها جميعها ، غيرَ هاجرٍ لبعضها .
وأسأل الله العَليَّ العظيمَ ، وأتوسلُ إليه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا
أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم نافعًا لعباده الصالحين ، وأسأله سبحانه أن يمن علينا بالعفو والعافية وحسن الخاتمة .
والحمد لله أولًا وآخرًا ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الإِسكندرية في الجمعة 6 من ذي القعدة 1407 هـ
الموافق 3 من يوليو 1987 م
______________________________________
[1] وهذه الصحة بالنسبة لما ورد في الأبواب ، مع وجود أحاديث حسنة ، أو مختلف في ثبوتها ، فتنبه !
0 comments:
Post a Comment