هام : هل تعرف لماذا تم اعتقال الشيخ خالد الراشد ؟!
في عام 1427 ألقى الشيخ خالد الراشد خطبة بعنوان " يا أمة محمد "
كانت نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم حين صور بأبشع الصور من قبل بعض الدنماركيين من عباد الصليب ..
في آخر هذه الخطبه قال الشيخ خالد الراشد : [ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيتنَّ الليله إلافي إمارة الرياض ]
وذهب آلاف الرجال ، عندما وصل الى الرياض قابل المفتي وحادثه وللأسف لم يظهر ذلك الاهتمام الشبه مرضي
بينما من جهه أخرى ..
كانت وزارة الداخلية يترئسها الأمير نايف بن عبدالعزيز ، وقال الأمير نايف : ( والله مايطلع من الرياض دامه دخلها )
فوضع على طريق الرجعه من الرياض الى الدمام أربع نقاط تفتيش في كل نقطه لواء !!
لكن بفضل الله ومنته وقوته وجبروته أعمى بصيرتهم فمر على كل نقطه حتى وصل الى البيت سالماََ غانماً .
فصار مطلوب أمنيا حتى مضى شهر تقريبا ، فتزوج والحمدلله ثم توجه الى مكة ليأخذ عمره ما بعد الزواج
برفقة الزوجة الجديدة ( عمتي ) ، فمُسك في مكة وهو برفقة زوجته ..
فمسكت زوجته العديد من العسكريات وأخذوها الى إحدى الفنادق وحجزوها ، وكانت خائفه جداً لا شك في ذلك !
لكن العجيب أن من مسكها كُنَّ مدخنات يدخن أمامها ويمنعونها من الخروج من الغرفة !!
وكانوا حاجزينها في هذا الفندق حتى يأتي أهلها ، طبعاً هذا الحدث بعد الزواج بيومين .
أما بالنسبة للشيخ خالد الراشد ..
فأخذوه من مكة ، فركب طيارة خاصه ذهبت به الى جدة ، وطبعاً لقي المعاملة السيئة جداً هناك والشتم والاهانات
و ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) بعد ذلك ذُهِبَ به الى الرياض في سجن الحاير ..
أمضى يومه الأول يوما مريراً جداً ، بحيث بدأ يومه الأول بالتحقيق لمدة 24 ساعه ، خلال هذه الساعات كان يطلب
أن يصلي في كل وقت من أوقات الصلاة لكنه مُنِع من أداء هذه الفريضه بحجة أنها أوامر كما يزعمون ( من فوق ) .
وتم تعذيبه بالتسهير واقف على قدميه طيلة الأربع وعشرين ساعه !!
فإذا تركوه بعد 24 ساعه صلى سريعا جميع الصلوات في وقت واحد بدون علمهم لكي لا يعاقب أو يضرب
من قبل قوات الطوارئ ، كان يقف لمدة 24 ساعه للتحقيق ويمنع من النوم أو الجلوس أو ( الصلاة !!! )
فكان يحقق معه محقق ثلاث الى أربع ساعات فيأتي غيره ثم غيره ..
وكان الشيخ والله المستعان يتعب بالوقوف والتسهير تعب شديد حتى أغمي عليه عشرات المرات
ولكن عند كل حاله إغماء يقوم المحقق بإفاقته بلا رحمه وأرجاعه ليقف مرة أخرى , بعد أول 24 ساعة في يومه الأول
أصبح يُسَهر في الزنزانة الانفرادية واقفاً علي قدميه لمدة 13ساعه ، واستمر ذلك ثماني شهور حتى طلب الجماعي
ثم نقل ثم طلب الذهاب للدمام وليته لم يطلب فنقل. فساموه سوء العذاب ، فعلا ساموه سوم العذاب
ففي البداية وضع في زنزانه انفراديه على مستوى فراشه ،أما بالتحقيق فكانوا يعلقونه بالسلاسل من عند يديه
فلا تلمس رجله الأرض ، وكانت قوات الطوارئ يضربونه بإشراف الضابط بالأسواط والحديد والعصى
حتى يعود الى الزنزانه على عربة نقل لعدم قدرته على الحركه ، وهكذا كل يوم
فاضرب الشيخ خالد الراشد عن الطعام لمده طويلة ، فاتو بـ مناصحين من المشايخ فيسالونه : لماذا انت مضرب ؟!
فيحدثه عن بالتعذيب الذي يمر به ، فيظهر المناصح حزنه ويقول سافعل ما أستطيع ، والشيخ خالد من صفاته إحسان
الظن بشكل كبير جداً ، وقلبه أبيض مما يتوقع الكثير ، فقال له فك الاضراب ولن يأتوك ، فصدقه الشيخ وفك الاضراب .
ففي إحدى المرات ..
كان الشيخ بغرفة التحقيق مقيد ومكلبش ومغمم - بمعنى كلبش على يده وسلاسل على رجله وغطاء على عينه -
واقفاً على قدميه أكثر من ست ساعات - حين سأله بعض بعض الأخوة بتعجب :
ماذا فعلت خلال هذه الساعات ياشيخ ؟! فرد عليه الشيخ : أبداً راجعت ست أجزاء - [ لله درك ]
وبعد انتظاره ست ساعات لكن لم يجدو عليه أي أي شيء ، فكانوا إذا أسروا اسير جديد تهمته في والدي
والشيخ في وادي سألوه : تعرف الشيخ خالد الراشد ؟! كانوا يريدون ان يجدو عليه أي شيء يكون لهم حجه
لكن الحمدلله لم يجدوا ..
فهل توقفوا عن مضايقته ومحاولة الصاق التهم ؟!
لا بل صاروا يأخذون بعض العسكر ، ويجعلونه يرتدي الزي المدني ويدخل بصفته أسير جديد ويتهم الشيخ بتهم باطله !
سبحان الله ، والله العظيم ان الشيخ كان يتلذذ في التعذيب ، وكان إذا عُذب قرأ القرآن ..
ويقول أحد العسكر أراه يضحك أحيانا فلما أساله عن ذلك ؟!
فيبتسم ، ويقول : احتسب كل ذلك عند ربي ، أتمنى ان أنال أجر عظيم ..
بعد ثلاث سنوات بالتعذيب بتهمة غسيل الأموال ، ( طبعا غسيل الأموال ، كانت الأموال التي اتهم من أجلها الشيخ
كانت تبرعات التي جمعها للنيجر ، بأوراق رسميه من وزارة الداخليه ، لكن كذبوها ، ومن التهم التموين للإرهاب )
كان الشيخ يقوم الليل كله ويستغفر بالإسحار والدليل في جبهته كان الشيخ يقرأ الكتب كثيراً وكان كثير الابتسام .
هذه طبعا مقتطفات من قصص والدي في السجن فادعوا له بالثبات ولا تنسوه من المناصره والمطالبات بالإفراج عنه .
وهناك اشياء لم اكتبها وانشرها لان الوضع لا يسمح الآن ، ولكن قريباً سأنشرها بأذن الله .
اسأل الله ان يفك قيد جميع الأسرى ، لاتنسوا الأسرى يا أخوة فالكثير يمر بهذه الأمور والكثير يذوق ادهى منها .
هذا والله على ما أقوله شهيد ..
لــ : " عبد الله خـالد الراشد " - المصدر : موقع الشيخ خالد الراشد - حفظه الله وفك أسره -
لا تنسونا من دعائكم لنا ..
0 comments:
Post a Comment